Baby - sleep tips Baby - sleep tips

نصائح تساعد على النوم

نصائح تساعد على النوم

لا شك أن النوم موضوع مهم للغاية فيما يتعلق برعاية الأبناء، نظرًا لحالة التذبذب بين الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والاكتفاء بالقليل منه. نعلم أن طفلك فرد له عاداته الخاصة وشخصيته الفريدة، لذا فإن ما يناسب طفل قد لا يناسب آخر. لكننا تعاونا مع بعض الخبراء في هذا المجال لتقديم أفضل النصائح والدعم لكِ لضمان حصول أسرتك على قسط كافٍ من النوم.

مراحل النمو والنوم

يتهيأ بعض الأطفال للنوم بسهولة ولا يحتاجون إلى الكثير من المساعدة من والديهم. بينما يكون البعض الآخر أكثر مقاومة ويحتاجون إلى التهدئة والاستمالة لكي يهدؤوا ويخلدوا للنوم. بالنسبة للكثير من الأطفال، فإن البقاء نائمين لمدة تزيد عن بضع دقائق يُعد أمرًا يحتاج إلى التعلم.

لا يوجد ""نهج واحد يناسب الجميع"" عندما يتعلق الأمر بتهيئة الطفل للنوم. يتمتع كل طفل بسمات شخصية ومزاجية مميزة، ما يؤثر على مجموعة من السلوكيات، بما في ذلك النوم. وبالمثل، سيكون لكل أسرة أفكارها الخاصة حول ما هو طبيعي ومقبول. إذا كان طفلك مسرورًا وينمو بشكل جيد، وكانت أنماط نومه مناسبة لكما، فلا داعي لتغيير نظامك. إذا لم يكن الأمر كذلك، فإليك بعض الخيارات والنصائح حول كيفية تحسين عادات نوم طفلك. من المفيد معرفة دورة نوم طفلك المعتادة وعلامات التعب الشائعة التي تظهر عليه. بالتعرف على هذه الأمور ستتمكنين من تنفيذ تدابير مناسبة له.

تذكري أن ساعتك البيولوجية الداخلية تحدد كيفية الاستيقاظ والنوم خلال دورة مدتها 24 ساعة. ويستغرق تطوير هذا الإيقاع عدة أشهر، وغالبًا ما يكون هناك اختلاط بين الليل والنهار عند الأطفال حديثي الولادة. بالإضافة إلى أن إعداد دورات نوم منتظمة لهم، يتطلب وقتًا وصبرًا.

العمر دورة النوم النموذجية علامات التعب

العدد النموذجي للنوم أثناء النهار

من عمر 0 إلى ثلاثة أشهر نوم نموذجي من 16إلى 18 ساعة في اليوم عادة ما يكون الاستيقاظ لمدة ساعتين فقط في كل مرة • إغلاق القبضة • الانحناء للخلف • حركات تشنجية • صعوبة في التركيز على الوجوه. 4 أو أكثر. قد تختلف مدة النوم من قيلولة قصيرة إلى ساعتين.

من 3-6 أشهر يترواح النوم بين 15- 16 ساعة في اليوم. • تمامًا مثل 0-3 أشهر • سيبحث تحديدًا عن وجه والدته ليشعر بالاطمئنان. من مرتين إلى ثلاثة وتُقسم عادة إلى قيلولتين قصيرتين وقيلولة طويلة.

من 6-12 ساعة 13-14 ساعة خلال 24 ساعة، مقسمة إلى 10- 12 ساعة أثناء الليل، و 2 أو 3 غفوات خلال النهار وتستغرق 1- 3 ساعات • قلة النشاط • التذمر • فرك العيون • صعوبة التعامل مع أي شيء 2. يتكون هذا عادة من قيلولة واحدة قصيرة وقيلولة واحدة طويلة في الصباح أو بعد الظهر.

من 1-2 سنة 12-14 ساعة خلال 24 ساعة. عادة ما ينام في يوم واحد لمدة ساعتين تقريبَا. • نفاد الصبر • رفض الطعام • سرعة الانفعال • عدم تعاون 1. يحدث هذا عادة لبضع ساعات في منتصف النهار.

نوم الطفل وسلامته

إن سلامة طفلك أمر بالغ الأهمية. للحد من مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ ولضمان نومهم بأمان، من الضروري اتباع توصيات النوم الآمن من جمعية متلازمة موت الرضع المفاجئ والأطفال.

1. احرصي على أن تضعي الطفل منذ ولادته على ظهره عند النوم.

2. لا تغطي رأس الطفل ووجهه أثناء النوم.

3. تجنبي تعريض الرضع لدخان التبغ قبل الولادة وبعدها.

4. وفري بيئة نوم آمنة.

5. اتركي الطفل ينام في بيئة نوم آمنة خاصة به بجوار سرير الوالدين خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر شهرًا الأولى من حياته.

طرق تهدئة الطفل

من المهم التفكير في مدى أهمية النوم السليم لطفلك. تدعم عادات النوم الجيدة نموّ طفلك ووظائف جسمه المناعية، وعندما يشعرون بالراحة، وبشكل عام يكون التواجد بجوارهم أكثر سعادة. كما أن رعاية طفل مُتعَب وغاضب أمر شاق.

ضعي طفلك في سريره عند شعوره بالنعاس قبل أن يغط في النوم. يتعلم الأطفال الذين يتم هزهم واحتضانهم وإرضاعهم حتى يغطوا في النوم ربط هذه الأساليب بالتهدئة للنوم.

اسعي لتكوني متسقة وقابلة للتنبؤ فيما يتعلق بكيفية تهدئة طفلك. إن وضعهم في سريرهم طوال جميع فترات النوم يمنحهم الرسالة أن هذا هو المكان الذي يذهبون إليه للنوم والمكان الذي سيستيقظون فيه. ويساعد الروتينُ المنتظم قبل التهدئة للنوم الأطفالَ على الشعور بالطمأنينة والأمان.

تؤثّر عادات الأكل الجيدة على عادات النوم بشكل مباشر. يتمتع الأطفال النشيطون ممن يحصلون على ما يكفي من التغذية عمومًا بعادات نوم أفضل من أولئك الذين ليسوا كذلك.

لن ينام الأطفال الذين تغير روتينهم أو المرضى أو الذين وصلوا إلى مرحلة نمو جديدة أو الذين يشعرون بعدم الأمان كما اعتادوا النوم بشكل طبيعي، لذا احرصي على إلى أن تكوني صبورة وحساسة ولطيفة عندما تقومين بتهدئتهم. حيث إن مشاعرك ستؤثر على مدى أمان طفلك.

أهم عشرين نصيحة لتهدئة طفلك

1. دائما ما يساعد أخذ حمام دافئ وتدليك البطن باتجاه عقارب الساعة في تهدئة الطفل المنزعج، كما يشعره ذلك براحة أكثر. يساعد غسل بطن الطفل بالماء الدافئ والمبلل أثناء وقت الاستحمام على عدم الشعور بالضعف والوهن.

2. إذا تعرض طفلك لألم في البطن، جربي تحريك ساقيه كما تدور العجلة وارفعي ركبتيه برفق إلى صدره. غالبًا ما تساعد هذه الحركات في إخراج الغازات أو التبرز. تحدثي إلى طفلك عند القيام بهذه الحركات كي يطمئن.

3. إذا كان الطفل غير هادئ، أجيبي على الأسئلة التالية: هل هو جائع؟ هل هو مبتل؟ هل حرارته مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا؟ هل لديه ارتفاع في درجة الحرارة؟

4. احتفظي بالأشياء الضرورية مثل الحفاضات والمناشف والملابس البديلة في مكان قريب دائمًا. يكره العديد من الأطفال حديثي الولادة تغيير ملابسهم، وتساعد القدرة على القيام بذلك بسرعة وكفاءة في جعل العملية أقل إرهاقًا للجميع.

5. جربي التربيت على الطفل أثناء تشغيل الراديو قليلاً بعيدًا عن سماعة الصوت أو الثلاجة المزعجة.

6. تأكدي من أن الغرفة التي ينام فيها طفلك مظلمة وهادئة للحصول على قيلولة أطول. تُمثل ستائر التعتيم وسيلة رائعة لهذا الغرض.

7. ابحثي عن علامات التعب لدى طفلك، والتي يمكنكِ من خلالها معرفة متى يحتاج إلى النوم. يُعد كلًا من التثاؤب والعبوس والضغط على وجههم والشعور بالانزعاج وعدم الرغبة في اللعب من العلامات النموذجية الدالة على ذلك.

8. على الرغم من أن الأطفال الذين يعانون من التعب وقاموا بالرضاعة والنوم بالفعل يظلون مستيقظين عند وضعهم في مهودهم، إلا أنهم ينامون بشكل عام لفترات أطول. غالبًا ما يستيقظ الأطفال الذين يتم احتضانهم للنوم ثم يوضعوا في مهودهم بعد عشرين دقيقة عندما يتقدمون إلى مرحلة نوم أخف.

9. تأكدي من تعرض طفلك للكثير من الضوء الطبيعي نهارًا وتعتيم غرفته ليلًا. سيساعدهم ذلك على تطوير إيقاع النهار والليل.

10. احرصي على وضع الطفل منذ ولاته في المهد للخلود للنوم. إن معرفة الطفل لمكان نومه واستيقاظه يجنب الجميع حدوث لبس.

11. حاولي عدم إرضاع طفلك كي ينام. إذا ربط طفلك الرضاعة بالنعاس فسيتعلم التعود على ذلك للنوم. لا يرضع الأطفال النائمون كما هو الحال عندما يكونون مستيقظين ومن السهل الدخول في دورة من الوجبات الخفيفة ثم القيلولة.

12. يُعد المكان الأكثر أمانًا لنوم طفلك هو مهده الخاص، بجانب سريرك وذلك خلال الاثني عشر شهرًا الأولى من حياته.

13. يتبع العديد من الآباء والأمهات طقوسًا عند تهيئة أطفالهم للنوم. تشتمل هذه الطقوس على سماع التهويدات والتقبيل بطريقة معينة أو حتى الترتيب الذي تحدث من خلاله تلك الأشياء. تميزنا تلك العادات الصغيرة باعتبارها فريدة من نوعها، وتنتمي إلى أنماط مبكرة من سلوكيات العائلة.

14. يحب العديد من الأطفال مص دمية ما عند محاولة الخلود إلى النوم. وهي عادة غير مؤذية، ما لم تتحول تلك الدمية إلى مشكلة أو كانت سببًا في إيقاظ طفلك عدة مرات حين تسقط من فمه.

15. تعد الأشرطة والحقائب ذات الحبال الأمامية لحمل الطفل جيدة يستطيع الوالدين من خلالها إبقاء طفلهم المنزعج قريبًا منهم، بينما يمكنهم تحريك أيديهم وأذرعهم بحرية تامة. تأكدي من ربط طفلك بإحكام، وأن الحبل مربوط بشكل صحيح لتجنب وقوع أي حوادث.

16. يحب الأطفال الذين لا يرغبون في النوم في مهدهم أن يتم أرجحتهم داخل عربة الأطفال أو على كرسي هزاز. تساعدك الحركات المتكررة والرقيقة على هدهدة الأطفال غير القادرين على الاسترخاء والنوم. ستواجهين بعض الأوقات التي لا يسمح فيها إلا بهز الطفل كي يتمكن من النوم، وذلك لمصلحة الجميع. وهو أمر لا بأس به بين الحين والآخر. جربي ألا تشعري بأنك قد ارتكبتِ أي شيء خاطئ، وإلا ستواجهين أوقات عصيبة في المستقبل.

17. غالباً ما يحتاج الأطفال المنزعجين والذين يميلون إلى البكاء بكثرة إلى والديهم لتهدئتهم. لا يستطيع الأطفال تنظيم مشاعرهم دون دعم ويحتاجون إلى الشعور بالطمأنينة والسكينة قبل النوم.

18. يحب الأطفال الأرجحة عند محاولة الخلود إلى النوم بين ذراعي والديهم. ومع ذلك، إذا اعتادوا النوم مع هذه الحركات فقط، سيستيقظون بمجرد وضعهم في المهد الثابت وسيصبح هذا الأمر عادة لهم.

19. تأكدي من أن منتجات التنظيف والعطور المنزلية لا تُسبب إزعاجًا لطفلك.

20. حافظي على الحد من المثيرات والضوضاء الصاخبة في فترة ما بعد الظهر وبداية المساء لمساعدة طفلك على الاسترخاء في وقت النوم.

EmptyView